في ماورد عن حل الإتحاد السوداني الأمريكي الفيدرالي ( ساسف) هذه هي لعبة قذرة وفاشلة لمن سولت لهم انفسهم بمحاولة حل الاتحاد لخلق الزعزعة لإ فشال الدورة. لقد قمت بحمدالله وفضله بكل الإجرات الازمة لتأمين تسجيل الاتحاد.
الي جميع الاخوه الحادبين علي بقاء إلاتحاد قلعه دائمه فوق الافراد وفوق الجماعات وفوق الاتجاهات سوء إن كانت سياسيه او رياضيه او إجتماعيه او دينيه او عرقيه.
الي الذين يريدون أن يظل الصرح قائمآ وقويآ يجمع ولا يفرق ويصلح ولا يفسد ويتسامح ولا يعادي.
هناك من تدفعهم طموحاتهم الزئفه الي التفرق و هؤلاء لا يعملون ويريدون أن لا يعمل الآخرون ويجب أن يعمل الجميع علي إفساد مخططات هؤلاء الذين يدعوهم غرورهم الي القول إماهم أو لاشي غيرهم.
الدورة القادمة في ولاية ميريلاند لم تكن هي الدورة الاولي ولن تكون الاخيره بإذن الله تعالي وتاريخ الاتحاد النآضح في الدورات السابقه وقبل تدخل المفسدين سيظل المناره المتوهجه التي تدعونا جميعآ للتجمع ونبذ التفرقه وا فساد مخططات من لايريدون النجاح والتوفيق إلا علي ايديهم و الا كما يقولون-فاليذهب الاتحاد ومن به الي الجحيم
أن هذا الاتحاد فيه رجال صدقوا الله ماعاهدوا اليه ضحوا بالوقت والجهد والمال و الفكر لقيام الاتحاد وبغاءه حرمآ قويآ وأن وجوب إنجاح الدوره القادمه أمر يجب أن يعمل له الجميع لتبان حسن النوايا وصلابة الهدف والاخلاص و الوفاء.
هناك أشخاص لهم تاريخ معروف وعامر بالاحقاد وخلق الفتن وزعزة الثقه في الاخرين حتي أفشلواهم في كثب الثقه. هؤلاء هم الذين عملوا علي إثارة الاكاذيب و التي أدت الي حل الاتحاد( سحب المحامي إسمه كممثل للاتحاد ولقد ؤقته لذلك في هذا الوقت بالذات والعمل علي فشال الدوره) ولكن الله قادر وسيظل الاتحاد الصرح القوي وسيرتد كيدهم في نحرهم.
من أجل الهدف الاسمي وبقاء الأتحاد وعدم أفشال مجهودات قام بها رجال أقوياء عاملون مخلصون من اجل ذلك تصدينا لاخوان الشيطان والله معنا ونود أن نزف البشري بأن الاتحاد باقي وسيظل خالدآ حتي بعد ذهاب الجميع.
ونحن ندعو من معنا ومن ليس معنا أن يعمل الجميع الي نبذ الفرقه و الشتات ومكائد الشيطان ونظل جميعآ رغم الخلافات الشخصيه التي لا اساس لها لنظل وحدة قويه قائمة علي بقاء الاتحاد وتقوية أواصر الموده بين كل أعضائه ونحن لا نرفض النقد البناء والتوجيه والمشاركه بالرأي والنصح والمال و الجهد من أجل الهدف الأسمئ.
نحن نترفع عن المهاترات ونقابل الاساءة بالتسامح والعفو ونحسن الظن حتي بمن يسئ الظن بنا الا أن هنالك بعض الاشياء تستدعي الرد اما لخروجها عن دائرة الادب او النقد البناء او يقصد بها أشانة السمعه و التعريض بالاخرين.
وكلمة أخيرة الي جميع الاخوة الذين يقراون هذا الحديث أن الاتحاد السوداني الامريكي الفدرالي عملاقآ قائم وسيظل كذلك مهما حاول صغار النفوس من النيل منه فهو للجميع ومن أجل الجميع وبالجميع. والله الموفق.
أودأن أقدم أعتزاري واسفي الشديد لاهلي بواشنطون الكبري لما تسبب لهم من مشاكل شوهت المسار الرياضي وبدلآ من العمل علي جمع الشمل جاءت الفرقه والخلاف كان وراءها بعض صغار النفوس. نكرر الاسف والاعتزار.
وعلي قدر أهل العزم تاتي العزائم.
وللجميع العتبه حتي ترضوا.[center]